بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
تذكرت أغنية قديمة لعائشة الفلاتية وأنا أتابع القناة السودانية تذيع خبر تدمير الطائرة الأماراتية بمطار نيالا عند هبوطها وعلي متنها (٤٠) مرتزق كولومبي وآخرين لم يُفصح عنهم من رعاة الإبل والشاة
ربطتُ الاحداث دثرني فخر عحيب وإعتزاز ونشوة بشباب هذا الوطن العظيم وعقول نسور الجو ومهارة لن تستطع الأمارات بلوغها ولو بعد قرن من الزمان
دقة
تخطيط
حضور (in time)
شئ مُذهل
أربك حسابات العدو
أغنية (الله ليّ) يقول بعضها
طيارة جات بي فوق
شايلة القنابل كوم
جات تضرب الخرطوم
ضربت فؤاد مألوم
يا حاجة لا !
سألت في نشوه وأنا أدندن بهذا المقطع من فعل هذا بآلهتهم في (نيالا)
ومن أوجعهم حد الصراخ
وإيقاف الطيران السوداني
وحظر ممارسة (١٣) مهنة كان يؤديها السودانيون العاملين بالأمارات
صياح وصراخ الرئيس الكولومبي عبر تغريدة منذ البارحة ووتوجيهه لسفيرته بالقاهرة يسألها …
إن كان بالإمكان العثور على جثامين مرتزقته أم لا
فمن هزّ العالم بهذه الضربة المباركة التي تليق بعظمة هذا الشعب النبيل
و من من هلكى (الدويلة) من شيوخ أو ضباط عظام لا يريدون للإعلام معرفتهم!
(الله أعلم)
ولكن قطعاً المصيبة كبيرة والضربة موجعة
والفعل يُقاس بردة الفعل
وهي اللغة الوحيدة التي يفهمونها
تصور يا مؤمن ….
هو ذات الطيار النقيب الذي دمر بطاريات ذات المطار بحي الوادي ! نعم هو هو
والعملية كانت كبيرة و دقيقة ومحكمة
والوصف الفني لا يملّك للعامة كما هو معلوم
ولكن ما أتيح لنا
طائرتين للتغطية
والثالثة للنقيب ومساعده الملازم
وأصبع لشاب ثالث كان على (زِّر) التدوين
ثوانٍ معدودة تكلؤها عناية الله وحفظه
(وعينك ما تشوف إلا النور)
أفشل أكبر وأدق مخطط إستهدف السودان
*يا زول أرفع رأسك*
عندما ظللنا نُردد أن رأس مال هذا الوطن هو عقول أبنائه في شتى المجالات وأننا سبقنا وتصدرنا ولنا صدر المحافل بين الأمم فإننا نعي ما نقول
ضابط برتبة نقيب
ورغم التقانة والتشويش والتضليل والتمويه الذي صاحب العملية فقد كانت أقدار الله تعالي وحفظه فوق مكرهم
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
نصر من الله وفتح قريب
#جيش_واحد_شعب_واحد
